الخميس، 5 يناير 2012

الاختبارات

رسالة إلى الأستاذ المراقب • أيها الأستاذ المراقب .. • يا من تراقب الآخرين والله رقيب عليك .. • يا من عُرِفْتَ باليقظة والحرص والانتباه ..  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فإن الاختبارات حصيلة العمل التربوي خلال فصل أو عام دراسي كامل يجني فيه المجتهد ثمرة اجتهاده ، ويحصد فيه المهمل نتيجة إهماله وتقصيره . وهنا يأتي دور المراقب ( الملاحظ ) ليمكِّن كلاً منهما من الحصول على ثمرة عمله ونتيجة جهده . وهنا أوجه هذه الرسالة إلى الأستاذ المراقب فأقول له : • يا من ائتُمِنْتَ على مراقبة الطلاب في اختباراتهم عليك بتقوى الله جل وعلا ومراقبته سبحانه ، عملاً بقوله تعالى : { إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء } [آل عمران] . والحرص على أداء هذه الأمانة العظيمة والرسالة الجليلة مستعيناً بالله وحده في أدائها بكل صدقٍ وإخلاص لأنك مسؤول عنها في دنياك وآخرتك . • تذكَّر أن عملك في مراقبة الطلاب وملاحظتهم جزءٌ لا يتجزأ من العملية التربوية التي تحمل أنت رسالتها ، والتي تقتضي منك أن تكون لهم أباً رحيماً ، وأخاً عطوفاً ؛ وأن توفر الاستقرار النفسي اللازم ، والجو الخالي من الانفعال حتى ترتاح نفوسهم وتنشرح خواطرهم فيقبلون على أداء الاختبار بكل ارتياح وهدوء .  • ليكن وجهك بشوشاً ، ومحياك باسماً داخل قاعة الاختبار وخارجها حتى تزرع الثقة في نفوس الطلاب وتبعث عندهم البشر والتفاؤل والأمل . وإياك من إظهار التبرم والامتعاض لأي سبب كان ، وبخاصة مع نهاية وقت الإختبار فإن من حق الطالب المُمتحَن أن يستغل كامل الوقت المخصص له في الإجابة والمراجعة ونحوها . • تذكَّر – بارك الله فيك – أن الطالب في قاعة الاختبار يحتاج إلى توافر الهدوء والطمأنينة ، ومن هنا فإن من الخطأ أن تُكثر من الحديث ، أو ترفع صوتك بالكلام أو الإزعاج والضوضاء بأي شكل من الأشكال لأن ذلك قد يُربك الطالب ويشتت ذهنه ويصرفه عن أداء الاختبار على الصورة المطلوبة . • إياك أن تُمكِّنَ أحداً من الطلاب من الغش بأية وسيلة كانت لأن ذلك أمرٌ مُحرَّم لا يجوز ، وقد بيّن فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين بقوله : (( إن تمكين الطالب من الغش غش وخيانة ، وتمكين الطالب من الغش ظلم لزملائه الحريصين على العلم ، المجدين في طلبه ، الذين يرون من العيب أن ينالوا درجة النجاح بالطرق الملتوية )) . فالحذر الحذر من ذلك التصرف الخاطئ والسلوك المعوج الذي تكون نتائجه مؤسفة وعواقبه وخيمة . • عليك بحسن التصرف واستعمال الحكمة اللازمة عند حدوث ما يُخِلُ بسير الاختبار. •• ختاماً •• عليك بتقوى الله في كل حين ، واعلم أن الله سائلك إن أغفلت أو أهملت أو قصرت ، ومُكافئك إن أحسنت وأجملت وأتقنت . وتذكَّر أن الله سبحانه يحب إذا عمل الإنسان عملاً أن يتقنه فكيف بك وأنت المعلم الذي شرَّفك الله بحمل هذه الأمانة ؟! . وفقني الله وإياك إلى ما فيه الخير والصلاح ، وصلى الله على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ... *** منقول لأهمية الموووضوع *** Share | اعجبني __________________ استغفرالله العظيم و أتوب اليه

اخبار نت

علماء يابانيون يطورون فيروساً يدمّر مصادر الهجمات الفيروسية على الإنترنت طوكيو-الوئام: طور علماء كمبيوتر يابانيون فيروس يمكن إطلاقه عبر الإنترنت لملاحقة وتعطيل مصادر أي هجوم عبر الشبكة العنكبوتية.وقالت شركة (فوجيتسو)اليابانية التي عملت على المشروع منذ ثلاث سنوات لمصلحة وزارة الدفاع اليابانية أن الفيروس لا يرد غزو الفيروسات فحسب بل يدمر أيضاً أي شفرة هجومية يجدها في طريقه معتبرةً أن هذا التطور سيحل أحد أكبر المشاكل التي يواجهها مجتمع أمن الإنترنت. ونجح الفيروس المضاد في اختبارات على شبكات مغلقة حيث استطاع أن يصل إلى مصدر الهجوم ويرسل معلومات حوله إلى المتحكمين بالشبكة.وحذر الخبراء اليابانيون من إمكانية أن يهاجم الفيروس الأشخاص الخطأ لافتين الانتباه إلى احتمال انتهاك القانون لدى الولوج إلى شبكات أو كمبيوترات خاصة أثناء محاربة مصدر الفيروسات.    

تعريف عام للأفلام الوثائقية :



يعرف الفيلم الوثائقي بأنه المعالجة الخلاّقة للواقع ، فالدراما في الفيلم الوثائقي هي عملية اكتشاف وتبني ، بينما تكون الدراما في الفيلم الروائي معدّة مسبقا من قبل الكاتب ثم تصل إلى الذروة وصولاً إلى الحل . والعالم المتخيّل في الفيلم الروائي يمكن له أحياناً أن يتجاوز الحقيقة بينما لا يمكن تجاوزها في الفيلم الوثائقي ، لكن قدرة الفيلم الوثائقي على التزييف والتأثير على الرأي العام أقوى من قدرة الروائي على ذلك .
يسود لغط كبير بين الناس أن الفيلم الوثائقي هو مجرد فيلم قصير فحسب أو أن القصر هو من خصائص الفيلم الوثائقي وحده ، وهذا بالطبع لغط وخطأ كبير لا ينبغي لأحد أن ينساق خلفه ، فالفيلم الوثائقي يمكن أن يكون فيلماً قصيراً أو طويلاً وبالتالي نجد أن الطول أو القصر هما ميّزة وليسا خاصية لهذا النوع من الأفلام . وشأن الوثائقي في ذلك شأن الروائي ، فالروائي يمكن أن يكون طويلاً أو قصيراً ، وإن الذي يحدد ذلك في أي نوع من الأفلام هو الموضوع ذاته بالدرجة الأولى. فالموضوع وطريقة المعالجة هو الذي يفرض طول أو قصر الفيلم وليس كونه فيلما روائياً أو وثائقياً أو غيره . وعند التعامل مع الحقيقة في أحد الأفلام يجب أن تتغير الحقيقة نوعاً ما فيجب أن نختار منها ونعطيها صيغة معينة وشكلاً فنيَاً ما .
و هناك نقطتين مهمتين يبنى على أساسهما الفيلم الوثائقي وهما عدم المبالغة في الأحداث من جهة وأن تكون هذه الأحداث أو المعلومات التي ترد في الفيلم حقيقة غير مزيفة أو مصطنعة من جهة أخرى . وقد تطورت هذه النظرية على أيدي بعض المخرجين والمنظّرين ( أندرية بازان ، روبرت فلا هرتي ... ) وأخذت شكلاً أوسع وأعمق من ذي قبل ، فالسينما الوثائقية أصبحت ترتكز على المادة الحياتية وعلى الظواهر والمواد الموجودة موضوعياً ....... وهذا يعني أن السينما الوثائقية أصبحت حالة ، الواقع فيها مادة خام يستخرج منها المبدع كل ما هو جديد دون الإكتفاء بنسخ هذا الواقع وعرضه على الشاشة كما هو ( مثلما كان يحدث في البدايات) .
إذن السينما الوثائقية هي المعالجة الخلاّقة للواقع حيث أنها تتضمّن الجانبين الموضوعية ( المعالجة ) والذاتية ( الخلاقة ) .